تطورات مثيرة في الجلسات القضائية بين النجم الأميركي جوني ديب وطليقته الممثلة أمبر هيرد
مع استمرار الجلسات القضائية بين النجم الأميركي جوني ديب وطليقته الممثلة أمبر هيرد، لا تزال الأخيرة تكشف خلال الجلسات عن تفاصيل صادمة، وفق زعمها، بخصوص زواجها من ديب، أثناء إدلائها بشهادتها أمام هيئة المحكمة أمس الخميس.
ولم تتمالك هيرد أعصابها وهي تسرد بالتفاصيل تلك الواقعة التي اعتدى فيها ديب عليها جنسياً، وفق زعمها، باستخدام زجاجة كحول خلال تواجدهما في أستراليا بعد بضعة أسابيع من زفافهما.
وأشارت هيرد إلى أن ذلك الاعتداء وقع في آذار عام 2015 في منزلهما المستأجر في أستراليا، وهو المنزل نفسه الذي كان يقيم فيه ديب أثناء تصويره الجزء الخامس من فيلم “قراصنة الكاريبي”.
وكانت تلك هي الحادثة نفسها التي تعرّض فيها إصبع ديب للقطع، حيث زعم أن هيرد هي من ألقت عليه زجاجة خمر، ما أسفر عن تعرض الإصبع للقطع، فيما أسقطت هيرد تلك التهمة عن نفسها في شهادتها أمام المحكمة.
وأضافت هيرد والدموع تغلبها بشكل كبير (مثلما تُظهِر الصور المرفقة) في سياق حديثها عن واقعة الاعتداء عليها بقولها: “صعد فوقي وظل يصرخ ويقول “أنا أكرهك، لقد دمرتِ حياتي”، وكنت أتواجد في تلك اللحظات أعلى المنضدة، وكان يمسك بي من رقبتي، وكنت أنا بالأسفل وهو فوقي”.
وأكملت هيرد: “وبعدها ارتطم رأسي بمؤخرة البار ولم أكن قادرة على أخذ نفسي. وأتذكر أنني حاولت النهوض لأخبره بالألم الذي أشعر به جراء تلك الخبطة. وحقيقة لم أكن قادرة حينها على أخذ نفسي، ولم أتمكن من إخباره شيء، ولم أتمكن من النهوض”.
وواصلت هيرد شهادتها وهي في حالة بكاء ممزوجة بتنهيد لا يتوقف “ثم أتذكر أن انحنيت للخلف على البار، وكنت أحدق وقتها في الضوء الأزرق، وظهري كان على المنضدة، وتصورت أنه كان يلكمني، وشعرت بضغط على عظم منطقة العانة، وشعرت بتحريك ذراعه. وبدا الأمر وكأنه كان يلكمني، ولم يكن بوسعي سوى الشعور بهذا الضغط”.
وأضافت: “لا أتذكر ما الذي قلته، وما أتذكره أني بقيت في مكاني، ولم تكن لدي رغبة في التحرك. وأتذكر أني ظللت أنظر في أرجاء الغرفة، وأنظر لكافة الزجاجات المكسورة والزجاج المكسور، وأتذكر أني لم أكن أريد أن أتحرك، لأنني لم أكن أعرف ما إن كانت الزجاجة قد كُسِرَت أم لا، ولم أكن أعرف ما إن كانت تلك الزجاجة التي أدخلها في مهبلي قد كُسِرَت أم لا. لم أشعر بها، ولم أشعر بألم، ولم أشعر بأي شيء. أتذكر مشاهدتي الكثير من الزجاج المكسور، ولا أعرف حقيقة كيف انتهى الأمر، ولا أعرف كيف نزلت من على المنضدة، فقط ما أتذكره هو أني تواجدت في الحمام، وكنت أحاول التقيؤ، حيث فقدت السيطرة على مثانتي، وكانت هناك آثار دماء موجودة على الأرض”.
هذا وما زالت محاكمة النجم العالمى وزوجته السابقة أمبر هيرد المثيرة للجدل مستمرة مع كشف حقائق ومعلومات جديدة وصادمة حول ما حدث بين الثنائى.
وحسب ما نشر موقع ديلي ميل في تقرير جديد فقد وجهت الممرضة الخاصة بالممثلة أمبر هيرد أمس الثلاثاء، ضربة قاضية لها أثناء استجوابها من قبل أحد محامي ديب، حيث كشفت معلومات فاضحة بدءاً من اجتماعها الأول بها في أغسطس 2014.
وأوضحت الممرضة إيرين أن هيرد لديها تاريخ من تعاطى المخدرات بما فى ذلك إدمان الكوكايين والمشروبات الكحولية، كما ذكرت أن والديها أساءا إليها وأصبحا معتمدين على المخدرات.
وأضافت حسب التقرير في تصريحات صادمة إن لديها تاريخ من القلق، واضطراب الأكل، ونقص الانتباه بالإضافة إلى الاضطراب ثنائي القطب، والاعتماد على الآخرين والأرق العرضي، مشيرةً إلى أن هيرد كانت تعاني مؤخراً من نوبات غضب بالإضافة لمزاجها المتقلب.
وكانت قد قررت إحدى شركات التجميل العالمية، تكذيب هيرد وإنصاف ديب في آخر فصل في قضيتهما.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ميرور الإنجليزي، فإن شركة التجميل كذبت ادعاءات محامية “هيرد” بأنها استخدمت بعض مستحضرات التجميل لإخفاء الضرب الذى تعرضت له من “ديب” أثناء فترة ارتباطهما، حيث أعلنت الشركة أن المساحيق التي تم ذكرها في القضية تم إنتاجها فى عام 2017، أى بعد انفصال الثنائى بعدة أشهر وهو ما يكذب صحة ادعائها.
ويواجه ديب البالغ من العمر 58 عامًا، حاليًا زوجته السابقة هيرد صاحبة الـ 36 عامًا، في محكمة فيرجينيا في قضية تشهير بقيمة 50 مليون دولار (39 مليون جنيه إسترليني) بعد أن زعم أن اتهاماتها بالإساءة ضده باطلة، وإنه يقاضيها بتهمة التشهير بسبب مقال نشرته عام 2018 في صحيفة واشنطن بوست، والذي يقول محاموه إنه يشير كذبا إلى أنه أساء إليها جسديًا وجنسيًا، حيث إن المقال لا يذكره بالاسم.
وزعمت هيرد، التي تزوجت من ديب في عام 2015 وتقدمت بطلب للطلاق بعد عام، أنها استخدمت مجموعة تصحيح ميلاني لتغطية الإصابات المزعومة التي قدمها لها ديب، وهو ما قامت الشركة بنفيه في باين لها.
الرابعة – متابعات