من اربع نقاط.. تحالف من اجل الشعب يرسم سمات رئيس الوزراء القادم
حدد تحالف من اجل الشعب، اليوم الإثنين، سمات شخصية رئيس مجلس الوزراء القادم.
وقال التحالف في بيان تلقته (الرابعة): “قررنا منذ البداية ان لا نكون جزءاً من حكومة محاصصة أو مشاركا في تقاسم السلطة وان نكتفي بدورنا في العمل النيابي، وقد حرص تحالفنا منذ تأسيسه أن يكون الجسد النابض للعملية السياسية وألتزم نوابه بالحضور لجميع جلسات المجلس إيماناً منه بإحترام ارادة الشعب واحتراماً للعملية الانتخابية والاستحقاقات الدستورية”.
واضاف انه “في ظل الانسداد السياسي الحالي وعجز البرلمان عن أداء واجباته الدستورية، بادرت كتلة تحالف من اجل الشعب في الخامس والعشرون من الشهر الماضي بتقديم طلب الى رئيس مجلس النواب ونائبيه لعقد جلسة طارئة لمجلس النواب في السابع من آيار الجاري لحلحلة الازمة”.
واكد: ” التزامه بهذه المبادرة وتمسكنا بها وفي ظل عدم الموافقة على عقد هذه الجلسة واستمرار حالة الشلل في عمل مجلس النواب وتعطيل مصالح الشعب نود ان نبين بأننا سنمضي في تقديم دعوى قانونية لدى المحكمة الاتحادية للمطالبة بإيقاف رواتب النواب المستمرون في مقاطعة حضور الجلسات باعتبار ان ذلك حنثاً في اليمين الدستوري”.
واكمل: “وازاء المبادرات التي اطلقتها الكتل السياسية المتصارعة على إدارة الدولة ودعت فيها النواب المستقلين لاختيار رئيس حكومة مستقل دون الدعوة لاختيار رئيس جمهورية مستقل أيضاً!!!
نؤكد في تحالف من اجل الشعب حرصنا ورغبتنا بالتواصل مع جميع النواب المستقلين واننا على استعداد تام لدعم تشكيل الحكومة التي تتبناها اي جهة مستقلة مع عدم مشاركتنا فيها وتأكيدنا على الالتزام بحضور جميع الجلسات البرلمانية وسوف لن نكون سبباً في تعطيل العملية السياسية، ونؤكد اننا سنمنح اصواتنا لأي شخصية يتفق عليها النواب المستقلون لتشكيل الحكومة القادمة وفق الشروط التالية:
أولاً / ان يكون عراقياً مستقلاً نزيهاً وطنياً وليس عليه اي شبهة فساد، وان لا يكون من مزدوجي الجنسية.
ثانياً / ان لا يكون مشتركاً مع احزاب السلطة سابقاً ولم يكن جزءاً من حكومات المحاصصة.
ثالثاً / ان تتعهد الكتل السياسية جميعها والنواب المستقلون بعدم التدخل او فرض الارادات لا في عملية تشكيل الحكومة ولا في ادارتها لاحقاً من الشخصية المكلفة من اجل لا تكون الحكومة القادمة حكومة محاصصة.
رابعاً / ان تقدم الشخصية المكلفة برنامجاً حكومياً واقعياً يلامس حياة الناس ومتطلباتهم ويعالج التحديات اي تعصف بالواقع العراقي في كل مجالات الحياة”.
الرابعة – بغداد