“انقاذ وطن” يستأنف حراكه السياسي وحكومة الأغلبية على رأس أولوياته

“انقاذ وطن” يستأنف حراكه السياسي وحكومة الأغلبية على رأس أولوياته

كشف مصدر من تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر ان اجتماعا مهما ستعقده قيادات تحالف (إنقاذ وطن) في اربيل لمناقشة الانغلاق السياسي وآليات حله وفق السياقات الدستورية التي تدعم تشكيل حكومة اغلبية وطنية الى جانب حسم رئاسة الجمهورية.

واوضح المصدر لوكالة شفق نيوز ، ان “الاجتماع المزمع عقده قريبا في اربيل، متفق عليه بل كان مخططا له قبيل عطلة العيد، وبحسب المعلومات فإن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وزعيم تحالف السيادة خميس الخنجر سيحضران شخصيا الاجتماع وسينوب عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من يمثله، الاجتماع لن يقتصر على مناقشة  جملة من مقترحات الحلول للخروج من الانغلاق السياسي بل سيكون بمثابة اجتماع مكاشفة بين جميع الأطراف المنضوية في (انقاذ وطن) لتحديد الخطوات اللاحقة سواء في المضي بتشكيل حكومة اغلبية او الذهاب لخيارات اخرى قد يعلن عنها لاحقا”.

وتابع أنه “رغم شح المعلومات عن الاجتماع لكنه حتما سيفضي الى نتائج ترضي الجميع وتغلب المصلحة العامة على المصالح الحزبية”.

وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني، كشف في وقت سابق من اليوم الأحد، عن تحركات لعقد عدد من اللقاءات مع الأطراف السياسية العراقية من اجل كسر حالة الانغلاق السياسي المسيطر على المشهد العراقي عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات النيابية وتشكيل تحالف “إنقاذ وطن”، مؤكدا عن أنه يسعى للمحافظة على جميع الحقوق الدستورية لاقليم كوردستان.

وأوضح بيان الديمقراطي؛ أن الاجتماع تناول عددا من المحاور منها الحوارات بعد إجراء انتخابات مجلس النواب العراقي وعملية تشكيل تحالف (إنقاذ وطن) المكون من الاطراف الثلاثة من الشيعة والكورد والسنة (التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف سيادة).

واضاف البيان انه تم التطرق للمشاكل والعراقيل التي تواجه عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ومساعي التغلب عليها وكسر الانغلاق السياسي التي من المقرر أن تتجسد بعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع الأطراف المعنية خلال الأيام المقبلة.

واكد على “الدفاع التام عن جميع الحقوق الدستورية الإقليم وتنفيذ المادة 140 وتشكيل المؤسسات الدستورية ومنها المجلس الاتحادي واعادة تشكيل المحكمة الاتحادية وفقا للدستور وإقرار قانون النفط والغاز”.

المصدر الشفق 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments