ما مصير المبادرات المطروحة لحل أزمة العراق السياسية
أكد نائب عن كتلة تصميم البرلمانية، اليوم الثلاثاء، عدم استجابة القوى السياسية للمبادرات التي طرحت لحل الانسداد السياسي في العراق.
وقال النائب عن الكتلة، غسان عدنان العيداني، بحسب الصحيفة الرسمية، إن “الانسداد السياسي ما زال يخيّم على العملية السياسية ولاسيما التحالفات بين الإطار التنسيقي والتحالف الثلاثي، ولا يوجد أي تقارب في وجهات النظر”.
وأضاف، أن “التحالف الثلاثي ما زال منطوياً على نفسه، ولم يشارك حتى الآن في المبادرات، وذلك انعكس سلباً على الواقع السياسي العراقي وأرسل رسائل غير مطمئنة بشأن عدم وجود أمل بالانفراج”.
وبيّن أن “الإطار التنسيقي يتحاور مع جميع الأحزاب والمكونات من أجل الخروج من الأزمة، وهو تحاور داخلي لا يؤثر في واقع العملية السياسية على الصعيد العام وإنما على الصعيد الداخلي للإطار”.
وتابع أن “الانفراج السياسي لا يتحقق إلا بوجود تفاهمات على طاولة حوار حقيقية بين التحالف الثلاثي والإطار التنسيقي”.
وأشار إلى أنه “لا بد من أن تكون هناك انفراجة، وهي مسؤولية الكتل السياسية في إبرام اتفاقات وتحالفات والإسراع بها لتشكيل الحكومة لأن عدم إبرام أي تحالفات أو اتفاقات سيؤثر في أبناء الشعب العراقي ولاسيما الطبقات الفقيرة التي تعاني الكثير من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية”.
وألمح إلى أن “جميع المبادرات التي طرحها الإطار التنسيقي ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم ما زالت لم تلق استجابة كاملة من التحالف الثلاثي، وهناك الكثير من الاجتماعات وتنمية المبادرات وتنضيجها”.
واشار إلى أن “الكتل السياسية تعلن تماسكها وهي رسائل للآخر عن مدى تماسكها وقوتها وعدم تخلخل مواقفها واهتزازها، وهو ما يشير إلى العناد السياسي والتمسك بالرأي وستؤثر في البلد بشكل عام”.
وأكد العيداني أن “تعطيل الدور النيابي أمر في غاية الخطورة لاسيما وأن الانتخابات قد مضى عليها 6 أشهر، وهو أمر غير مقبول، وعلى الجميع أن يحذر من تأخير التحالفات وتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن”، لافتاً إلى أنه “من الممكن أن تتفق الكتل السياسية على صيغ محددة من شأنها أن تنهي الأزمة”.
المصدر الرابعه