جامعة القادسية تعقد ندوة حول استخدام التقنيات الحديثة للحد من التلوث البيئي
عقدت كليتي العلوم والفنون الجميلة في جامعة القادسية ندوة مشتركة حول إيجابيات استخدام التقنيات الحديثة للحد من ظاهرة انبعاثات التلوث البيئي.
والقى رئيس جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري كلمة خلال افتتاح الندوة بارك فيها هذه التظاهرة العلمية الرفيعة الرامية الى تحقيق شعار (الجامعة المنتجة) وهو يتجلى بهذه الندوة العلمية الهادفة ضمن اطار ( إيجابيات استخدام التقنيات الحديثة للحد من ظاهرة انبعاثات التلوث البيئي ) وهي ترنو نحو الإفادة من إمكانيات البحث العلمي في سبيل رسم ملامح مستقبل ٍ واعدٍ بالمنجزات الكبرى .
وقال لقد ” دأبت العلوم الصرفة بالعالم المتقدم على إيجاد حلولٍ ناجعة لمشكلات العصر عبر ابتكارات وفرضيات علمية تختصر الوقت والجهد من أجل وضع حلول جديدة عبر استثمار الفرضيات العلمية في نواح متنوعة من الحياة الواقعية بمساراتها المتعددة ، إذ انتقلت نتائج البحوث العلمية من مرافق الحياة الجامعية الى سوق العمل في الدوائر الرسمية والمؤسسات الاخرى ، فكانت التمثلات التطبيقية تشمل طبيعة صياغة البحوث العملية التي أسهمت وتساهم في تحسين التجارة ، وتطوير الواقع الصناعي ، والزراعي ، والصحي، والبيئي ، وذلك عبر الإفادة من التخصصات الاكاديمية المختلفة “.
مؤكدا ” ان قضية التلوث البيئي أصبحت امرا يؤرق العالم بأكمله لما لها من تبعات على المدى القريب والبعيد ، لذا يجب على جميع المؤسسات التكاتف للحد من هذا التلوث وتوعية الناس لخطورة هذا الامر، وهي خطوة جادة لتعريف الفرد بمسؤوليته تجاه هذا الامر ، وتأثيره على حياتنا اليومية ، فالبيئة حاضنة مشتركة للجميع والإساءة اليها يعود بالضرر على الجميع”.
ودعا الجبوري ” الجميع للتكاتف من اجل مستقبل الأجيال ومن اجل بيئة اكثر نقاء لتقليل الغازات ومسببات الاحتباس ودعم الطاقة النظيفة والبدائل الجديدة.
اذ تمثل تلك المحاور ، المرتكزات الأساسية في هذا التجمع العلمي الرصين الذي نأمل أن يحقق مستوى الطموح والهدف المنشود”.
من جهته اكد ممثل شركة تويوتا حيدر البعاج” ان استخدام سيارات الهايبرد بات ملحا لانها تسهم في تقليل التلوث البيئي والاحتباس الحراري وتحافظ على صحة الانسان “.
وقال ” ان الشركة في طليعة الشركات الاي باشرت بانتاج هذا النوع من السيارات ووضعت خطة تمتد حتى عام 2050″.
بعدها قدم التدريسي في كلية العلوم الدكتور حازم والي محاضرة تناول فيها “إيجابيات استخدام التقنيات الحديثة للحد من ظاهرة انبعاثات التلوث البيئي و اسباب التلوث البيئي والطرق الحديثة للتقليل من اضراره “.
فيما قدم الدكتور احمد القصير التدريسي في كلية الفنون الجميلة محاضرة حول التلوث البصري ” اختفاء المظاهر الجمالية ” الذي هو تشويه لاي منظر تقع عليه عين الانسان يحس عند النظر اليه بعدم الارتياح وهو نوع من انواع انعدام التذوق الفني “.
واشار القصير ” الى اهم انواع وهو سوء التخطيط العمراني وغيرها كأعمدة الانارة وحاويات النفايات ولوحات الاعلانات في الشوارع بألوانها المتضاربة “.
ودعا ” الى اتخاذ قرارت حكومية لمجابهة هذا الخطر وما سيحدثه مستقبلا “.